نگین عشق2
ما براى فهم هرچه بیشتر این آیهى شریفه که آثار و عظمت «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم»را نمایان مى نماید از زمینه اى که سبب نگارش این نامه شد مى گوییم تا با وقوف کامل بر آن، بتوان به تحلیل این آیهى شریفه نشست؛ از این رو تمامى آیات مرتبط با این کریمهى الهى را مورد مطالعه و دقت قرار مى دهیم. آیاتى که به تمامى در سورهى نمل آمده است:
«وَتَفَقَّدَ الطَّیْرَ فَقَالَ مَا لِیَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ کَانَ مِنَ الْغَائِبِینَ. لاَءُعَذِّبَنَّهُ عَذَابا شَدِیدا أَوْ لاَءَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَیَأْتِیَنِّی بِسُلْطَانٍ مُبِینٍ. فَمَکَثَ غَیْرَ بَعِیدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُکَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ یَقِینٍ. إِنِّی وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِکُهُمْ وَأُوتِیَتْ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِیمٌ. وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا یَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ فَهُمْ لاَ یَهْتَدُونَ. أَلاَّ یَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِی یُخْرِجُ الْخَبْءَ فِی السَّمَاوَاتِ وَالاْءَرْضِ وَیَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ ومـا تعلنُونَ. اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ. قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْکَاذِبِینَ. اذْهَبْ بِکِتَابِی هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَیْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا یَرْجِعُونَ. قَالَتْ یَا أَیُّهَا الْمَلاَءُ إِنِّی أُلْقِیَ إِلَیَّ کِتَابٌ کَرِیمٌ: إِنَّهُ مِنْ سُلَیْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ. أَلا تعلُوا عَلَیَّ وَأْتُونِی مُسْلِمِینَ. قَالَتْ یَا أَیُّهَا الْمَلاَءُ أَفْتُونِی فِی أَمْرِی مَا کُنْتُ قاطعةً
أَمْرا حَتَّى تَشْهَدُونِ. قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِیدٍ وَالاْءَمْرُ إِلَیْکِ فَانْظُرِی مَاذَا تَأْمُرِینَ. قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوکَ إِذَا دَخَلُوا قَرْیَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَکَذَلِکَ یَفْعَلُونَ. وَإِنِّی مُرْسِلَةٌ إِلَیْهِمْ بِهَدِیَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ یَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ. فَلَمَّا جَاءَ سُلَیْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِیَ اللَّهُ خَیْرٌ مِمَّا آَتَاکُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِیَّتِکُمْ تَفْرَحُونَ. ارْجِعْ إِلَیْهِمْ فَلَنَأْتِیَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لاَ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ. قَالَ یَا أَیُّهَا الْمَلاَءُ أَیُّکُمْ یَأْتِینِی بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ یَأْتُونِی مُسْلِمِینَ. قَالَ عِفْریتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِکَ وَإِنِّی عَلَیْهِ لَقَوِیٌّ أَمِینٌ. قَالَ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتَابِ أَنَا آَتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّی لِیَبْلُوَنِی أَأَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَمَنْ شَکَرَ فَإِنَّمَا یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیٌّ کَرِیمٌ. قَالَ نَکِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِی أَمْ تَکُونُ مِنَ الَّذِینَ لاَ یَهْتَدُونَ. فَلَمَّا جَاءَتْ قِیلَ أَهَکَذَا عَرْشُکِ قَالَتْ کَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِینَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَکُنَّا مُسْلِمِینَ. وَصَدَّهَا مَا کَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا کَانَتْ مِنْ قَوْمٍ کَافِرِینَ. قِیلَ لَهَا ادْخُلِی الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَکَشَفَتْ عَنْ سَاقَیْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِیرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسِی وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَیْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ»(1).